المنصّة التعليميّة
سناسل: نلعبُ معًا، نتعلّمُ معًا
منصّةٌ للتعلُّم والاستكشاف، وهي الأولى من نوعها في فلسطين والعالم العربي، تهدف إلى خلق فضاءاتٍ رقميّةٍ للّعب والاستقصاء، وتساهم في توسيع تجربة التعلُّم المتحفيّة للأطفال واليافعين والمعلّمين، وجميع الجهات المنخرطة في التعلُّم والتعليم حول تاريخ وثقافة فلسطين. تشجّع المنصّة على التعبير عن الذات وتبادل الآراء والأفكار، عبر توظيف عناصر المتعة والمفاجئة والاستكشاف من خلال ثيماتٍ أربعةٍ يدور حولها تصميم المنصّة ومحتواها، هي: نلعب، نصنع، نستكشف، نتواصل.
تُتيح المنصّة لجمهور المتحف موادّ تعليميّةٍ تفاعليّةٍ، تمّ تطويرها بحيث تتلاءم مع احتياجات ذوي الاحتياجات الخاصّة، وتتنوّع بين فيديوهات الرسوم المتحرّكة (الأنيميشن)، والواقع الافتراضي، والألعاب الإلكترونيّة، والمسارد الزمنيّة، والألواح التفاعليّة، وغيرها من الموادّ التي تُتيح الانخراط في برامج المتحف ومعارضه بطرقٍ شيّقةٍ تتجاوز تجربة التعلُّم المدرسي.
استُلهم اسم "سناسل" من تصميم المتحف ووظيفته، وربطه بعمليّة تعلُّمٍ قائمةٍ على البناء والتدرُّج، فترتبط السناسل، في الثقافة الفلسطينيّة، بالبيئة وعلاقة الإنسان الأصيلة بمحيطه، إذ تُبنى من المكوّنات الأساسيّة للأرض، وممّا توفّره من حجارةٍ يصفّها الفلّاح في هندسةٍ خبيرةٍ فوق بعضها البعض، لتشكّل جسرًا يحمي الأرض من الانجراف، ويحافظ على خصوبتها، وهو ما تقوم عليه عمليّة التعلُّم المتحفي، التي تحدث بشكلٍ جماعي وبنائي، يتفاعل معها كلّ فردٍ ويضيف إليها، ويستمدّ منها معانيَ جديدةً تقفز عن سور المدرسة نحو فضاء التعلُّم الأصيل والحرّ.
اما عن المحاور الأربعة فهي كالتالي:
نستكشف
عبر رحلة ثقافية في التاريخ، الجغرافيا، والفنون، شاركونا في التجول بالمعارض والمجموعات والأعمال الفنية، لنتعرّف على القصص والروايات التاريخية التي يقدمها المتحف بأدوات جديدة ولنزور أماكن لم نألفها من قبل.
هيا بنا، نتجوّل في أزمان مختلفة، ونبني معارف متنوعة.
نصنع
في المتحف، محطة لصنع الأشياء، وتحويلها من مواد أولية الى اعمال فنية، يمكننا هنا، بناء معرض لأشياء نحبها، ونشارك الناس الحديث حوله، او نرمم وثيقة، قطعة قماش تربطنا بها ذكريات حميمة، يمكننا أيضا ان نطرز، ان نصنع آلة طباعة، ونرسم من خلالها الاف الاشكال واللوحات.
نلعب
لنختبر حواسنا، ونخوض تجارب صغيرة معها، نعيد ترتيب الصور واللوحات، ونقوم باكتشاف الأُحجيات والالغاز، نحن واصدقاءنا نتشارك معا في اللعب، والاكتشاف، ونقوم بالكثير من التحديات، نعرف مرة، ونخطأ مرة أخرى، هكذا تبقى المعارف عالقة في ذهننا ومخبئة بذاكرتنا. فلنستعد.
نتواصل
نلتقي معًا، نتشارك ما نقوم به من اعمال فنية، كتابات إبداعية، او ما تلتقطه عدساتنا من الأماكن التي نعيش بها، او نتجول فيها، نتشارك المعارف، والحكايا، والاصوات، ونستعيد فلسطيننا بلا حدود، وبلا مذكرات للسماح بالدخول.
رافقونا أينما كنتم، في البيت، الحديقة، الحي، المدرسة، او المتحف في فضاء استثنائي لنتحدث عبره عن أشياء نحبها.
أسئلة وأجوبة
ما هي منصّة "سناسل" التعليميّة ؟
منصّة "سناسل: نلعبُ معًا، نتعلّم معًا" هي الأولى من نوعها في فلسطين والعالم العربي، تهدف إلى خلق فضاءات رقميّة للّعب والاستقصاء، وللمساهمة في توسيع تجربة التعلُّم المتحفيّة للأطفال واليافعين والمعلّمين.
ما هي الفئة التي تستهدفها "سناسل"؟
تستهدف سناسل الأطفال واليافعين والمعلّمين والمنخرطين في التعلُّم والتعليم حول تاريخ وثقافة فلسطين بالدرجة الأولى، بالإضافة إلى الأهالي والباحثين والعاملين في مجال الفنون والإعلام.
لماذا منصّة تعليميّة في المتحف؟
تأتي "سناسل" ضمن محاولات المتحف الفلسطيني في الوصول إلى الأطفال الفلسطينيّين أينما كانوا، وذلك استجابة لأهدافه الاستراتيجيّة في أن يكون متحفًا عابرًا للحدود، ومنصّة مفتوحة وخلّاقة للتفاعل والتعبير الحرّ وتبادل الآراء والمساهمات الإبداعيّة المستوحاة من برامجه ومعارضه المختلفة.
ما الذي يميّز سناسل عن غيرها من المنّصات التعليميّة؟
تشجّع المنصّة التعبير عن الذات وتبادل الآراء والأفكار، عبر توظيف عناصر المتعة والمفاجأة والاستكشاف من خلال ثيمات أربعة يدور حولها تصميم المنصّة ومحتواها، وهي: نلعب، نصنع، نستكشف، نتواصل. كما توفّر المنصّة جميع العناصر البصريّة والتفاعليّة التي تمّ تطويرها بحيث تتلاءم مع احتياجات ذوي الاحتياجات الخاصّة، وتتنوّع بين فيديوهات الرسوم المتحرّكة، والواقع الافتراضي، والألعاب الإلكترونيّة، والمسارد الزمنيّة، والألواح التفاعليّة، وغيرها.
من أين جاء اسم "سناسل"، وكيف تتجلّى "السناسل" داخل المنصّة؟
استُلهم الاسم من تصميم المتحف ووظيفته، وربطه بعمليّة تعلُّم قائمة على البناء والتدرُّج، فترتبط السناسل في الثقافة الفلسطينيّة بالبيئة وعلاقة الإنسان الأصيلة بمحيطه، إذ تُبنى من المكوّنات الأساسيّة للأرض، وممّا توفّره من حجارة يصفّها الفلّاح في هندسة خبيرة فوق بعضها البعض، لتشكّل جسرًا يحمي الأرض من الانجراف، ويحافظ على خصوبتها، وهو ما تقوم عليه عمليّة التعلُّم المتحفي، التي تحدث بشكل جماعي وبنائي، يتفاعل معها كلّ فرد ويضيف إليها، ويستمدّ منها معاني جديدة تقفز عن سور المدرسة نحو فضاء التعلُّم الأصيل والحرّ.
هل ستتوفّر نسخة بالإنجليزيّة من المنصّة مستقبلًا؟
انطلق المتحف في بناء المنصّة من المحتوى العربي، باعتبارها موجّهة بالدرجة الأولى للأطفال الفلسطينيّين والعرب حول العالم، وذلك تعزيزًا للغتهم الأمّ، وضمان توفير مساحة تفاعليّة مُلهمة للأطفال الناطقين بها. ولكنّ المتحف سيأخذ بالاعتبار نقل هذا المحتوى إلى اللّغة الإنجليزيّة، وربمّا لغات أخرى، خلال السنوات القامة، إذ يُتيح تصميمها هذه الخاصيّة.
هل المنّصة مفتوحة للجميع، أم أنّها تتطلّب اشتراكًا مدفوعًا؟
"سناسل" منصّة مجّانيّة ومُتاحة للجميع، والوصول إليها سهل أيضًا، وكلّ ما على الزوّار فعله هو أن يتتبّعوا الرابط التالي:
https://sanasel.org
كيف يستفيد المعلّمون من المنصّة؟
توفّر المنصّة للمعلّمين والمعلّمات مجموعة من الموارد التعليميّة المُلهمة، والموادّ المعرفيّة والتفاعليّة الغنيّة، كما تُتيح لهم خيار تنزيل مئات المُلصقات والألعاب والأنشطة وأوراق العمل والعروض، وغيرها، بكلّ سهولة، لاستخدامها في عمليّة التعليم المنهجي وغير المنهجي.
من الذي قام بتطوير وإعداد المحتوى الخاصّ بالمنصّة؟
مجموعة من مطوّري المحتوى من فلسطين والعالم العربي، بإشراف طواقم المتحف الفلسطيني.
ما هي التكنولوجيا المستخدمة في تطوير المنصّة؟
تستخدم المنصّة تقنيّة مفتوحة المصدر لإنشاء ومشاركة المحتوى بشكل سريع وتفاعلي وآمن، حيث توفّر هذه التقنيّة العديد من المزايا للمنصّات التعليميّة، والتي تُتيح إنشاء تجارب تعلُّم شيّقة وتفاعليّة من خلال محتوى متنوّع وواسع، يتضمّن مقاطع الفيديو التفاعليّة، والعروض التقديميّة، والاختبارات، والألعاب، ونشاطات المُحاكاة، وغيرها الكثير.
ما هو مستقبل المنصّة التعليميّة؟
صُمّمت المنصّة لتتواءم مع متطلّبات العمل في المتحف وديمومته وتطوّره، وبالتالي فإنّها قابلة للتطوير والنموّ والتجدّد، كما أنّ وُجدت لاحتضان كلّ ما هو جديد في عمليّة التعلُّم المتحفي ضمن البرنامج التعليمي في المتحف.